وكشفت الاختبارات الروتينية لغاز السارين عن وجود المادة في حقيبة البريد في مكاتب فيسبوك، مما دفع مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) إلى المشاركة في عمليات الإجلاء.
وجاءت التصريحات من مسؤول بإدارة مكافحة الحرائق في مينلو بارك (MPFD)، مع وضع حقيبة البريد تحت الحجر الصحي، والذي قال: إنه من الممكن أن يكون الكشف إيجابيًا زائفًا.
ووفقًا للمسؤولين، فإنه يجري في الوقت الحالي مراقبة عدد من الأشخاص الذين يعملون في المنشأة، دون ظهور أي من أعراض التعرض لغاز السارين على أي أحد.
ولم يستطع مسؤول إدارة مكافحة الحرائق في مينلو بارك (MPFD) تحديد عدد الأشخاص الخاضعين للمراقبة، وذلك بالرغم من أن التقارير الإخبارية أشارت إلى شخصين.
ويُستخدم غاز السارين القاتل في الحرب الكيميائية، وهو من صنع الإنسان، ويؤثر على الأعصاب، وهو غاز عديم اللون والرائحة، ويتسبب بفقدان الوعي؛ والتشنجات؛ والشلل؛ والفشل التنفسي؛ والموت، وذلك وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وقال أنتوني هاريسون Anthony Harrison، المتحدث باسم فيسبوك: لقد أخلينا أربعة مبانٍ ونجري تحقيقًا شاملًا بالتنسيق مع السلطات المحلية، وتعتبر سلامة موظفينا من أهم أولوياتنا وسنشارك معلومات إضافية عندما تكون متوفرة.
وتختبر فيسبوك بشكل روتيني جميع الطرود المرسلة إليها ضمن منشأة البريد الخاصة بها عبر جهاز يمكنه اكتشاف المواد الخطرة والكيميائية.
المصدر :alarabiya.net
تعرضت منصة "ريديت" للمناقشة عبر الإنترنت لعملية قرصنة معلوماتية سمحت خصوصاً بالوصول إلى بيانات تعود بغالبيتها إلى العام 2007، من بينها عناوين إلكترونية. وكتبت "ريديت" "في 19 حزيران/يونيو: "اكتشفنا أن...
أعلنت إنستغرام أنها تختبر عدداً من التغييرات التي قد تسهل على المستخدمين استعادة الوصول إلى الحسابات المخترقة، بالإضافة إلى ميزات الأمان التي قد تجعل من الصعب سرقة حسابات مستخدمي التطبيق في المقام الأ...