وأضاف الحديدى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الخطوة الأولى للتأهيل هى التقييم النفسى ويشمل على تحديد:
- طبيعة الصدمة
- معناها بالنسبة للطفل
- رد فعله
- رد فعل الأهل
وأوضح الحديدى، أنه يتم العمل على الصدمة وتقليل الأضرار منها خاصة أنها تنتج أفكارا ومفاهيم خاطئة عند الطفل، فبالتالى يتم التحدث معه عن طبيعتها ومضاعفاتها وكيفية تجنبها والتعامل معها، وذلك من خلال برنامج تدعيمى لرفع الثقة فى النفس وحل مشكلة التشوش التى يعانيها الطفل فى هذا الوقت، خاصة أنها يشعر بالخطر وأنه قليل الحيلة.
وأكد الحديدى أن الخطوات التى يتم اتباعها بعد ذلك، هى التأكيد على الطفل أن حوله أشخاص تساعده ليواجه هذه الصدمة، وذلك يختلف من طفل لطفل بناء على مستوى الذكاء الخاص به، وكيف يتعامل مع مشاعره ليحصل على ما يريد ويكون أقوى فى الكبر.
وأشار الحديدى إلى أن الصدمة التى يتعرض لها الطفل قد تكون اعتداء بأى نوع أو فقدان لشخص، ويجب أن تتم عن طريق هذه المراحل، لأن الطفل إذا لم يخضع للتأهيل يمكن أن يتعرض للقلق وفقد الثقة بالنفس والانطوائية وربما يكره المجتمع فيصبح شخصية عدوانية تعانى من اضطراب الشخصية السيكوباتية، أو يلجأ للسلبية والتوتر والاكتئاب مع الإصابة بالفصام والذهاب فى طريق الإدمان وتعاطى المخدرات.
المصدر :youm7.com
يمثل اعتماد الأجيال الحالية على الأجهزة الإلكترونية خطرا على صحتهم العامة، وتحديدا على الجهاز البصري الذي قد يتأثر سلبا بقضاء أوقات طويلة يوميا أمام هذه الأجهزة. وقد سجلت حالات إصابة مؤقتة بالعمى في ...
قد يلاحظ كبار السنّ تغيّرات في قدراتهم المعرفيّة، كالقدرة على التركيز أو الاستذكار. وبالرغم من عدم وجود أي دواء سحريّ لمنع أو الحدّ من التدهور المعرفيّ (Cognitive decline) إلا أنّ اختصاصيي التغذية ينص...