وقصَّت الزّوجة "مروة.ع" مأساتها فى دعوى الطّلاق للضّرر أمام محكمة الأسرة بزنانيري وببلاغ رسميّ أمام قسم شرطة السّيّدة زينب، وقالت: "تزوّجته منذ 4 سنوات عن طريق أحد معارفنا، كان وقتها موظّف بإحدى القطاعات الحكوميّة وملتزم بحسب وصف الجميع له، وخلال سنوات زواجنا كان دائمًا يقول لي إنّه يعمل سمسارًا بجانب وظيفته لتُعينَه على أعباء الحياة وتأسيس حياة لنا، ولكن لم أعلم عن حقيقة عمله إلّا مؤخرًّا، بعد فضيحة خلافه على المبلغ الماليّ لأحد المتبرّعين بكليته، وحدوث خلافات بينهما وصلت إلى حدّ هروبنا من المنزل وتغييرنا لمكان إقامتنا".
وتابعَت: "وقتها تركتُ المنزل وطلبت الطّلاق ولكنّه وعد أهلي بترك هذا العمل بعد أن حاول تبريره بقوله إنّه مجرّد وسيط ومَن يبيعون سواء جثث أموات ذويهم أو أعضائهم يكون ذلك بكامل إرادتهم".
وأكّدَت: "مؤخّرًا أصبح عصبيًّا، وعلمت أنّه عاد مرّة أخرى لتلك التّجارة وعندما هدّدته ساومني على بيع أعضاء طفله، وقال لي "هجيب فلوس كتير وإحنا ممكن نجيب غيره"، وقتها أدركت أنّ الجنون أصابه فهربت ومعي طفلي، وحرّرت بلاغًا ضدّه وتوجّهت للمحكمة لطلب الطّلاق".
المصدر: اليوم السّابع
شهد البرلمان المصري، جدلاً حول مشروع قانون «الذوق العام» الذي تقدمت به البرلمانية غادة عجمي، والذي ارتأت فيه دعماً للقيم الأخلاقية في الشارع المصري، بينما اعتبره آخرون تعدياً على الحريات ا...
شهد عام 2016 تزايدًا كبيرًا في حوادث الانتحار عالميًّا، وكان للمجتمع العربيّ نصيب الأسد في هذا الأمر على عكس طبيعة البلدان العربية.وأشارت إحصائيّات الانتحار في العالم العربيّ، الّتي قدّمتها منظّمة الص...