على عكس الّذين رفضوا الإقرار بمعصيتهم وحاجتهم للرّحمة الإلهيّة، أدرك #ابراهيم_الخليل الحاجة الماسّة للمخطّط الإلهيّ لخلاص البشريّة وآمن بحتميّة تحقيقه!
البراءَةُ والبِرُّ: فَرْقٌ كبير بيْنَ هذين المفهومَيْن فَهِمَهُ أبونا إِبراهيم ممّا غيّر حياتَهُ ورؤيتَه للمستقبلِ.
حصل ابراهيم الخليل على تبرئة ذِمَّة وقبول لدى الله دون مقابل: فما هو المعنى والأساس القانونيّ لذلك؟
يظنّ الكثيرون أنّ النّعمة هي مجرّد عطايا مادّيّة، لكنّ ابراهيم الخليل عرف نعمة من نوع آخر أثّرت فيه وغيرّته وغيّرت حياته ومصيره! فما هي هذه النّعمة؟
أمام الشّريعة الإلهيّة الطّاهرة، يظهر فساد الإنسان وعجزه عن تبرير نفسه من الذّنب، لكنّ ابراهيم الخليل حُسِبَ بريئًا مُقَدَّمًا! كيف ذلك؟!
يظنّ كثيرون أنّ ممارسة الشّعائر الدّينيّة والأعمال الصّالحة تبرّرهم من الذّنوب، لكنّ ابراهيم الخليل آمن بالتّرتيب الإلهيّ المضمون للتّبرير من الذّنوب ومن عقابها.
هل كانت الأرض، الّتي انتقل إليها ابراهيم الخليل بترتيب ودعوة الله، أفضل من سائر الأراضي؟ وهل كانت هي القصد؟ أم الوسيلة لتحقيق المخطّط الإلهيّ لخلاص البشر؟
من هم نسل إبراهيم الحقيقي؟ وما هو إيمانهم؟ أسئلة جوهريّة تجيب عنها هذه الحلقة من البرنامج التّاريخي الثّقافي #أمّة_ابراهيم
دُعِيَ إبراهيم الخليل لأن يترك عشيرته وأرضه ويخرج إلى أرضٍ أخرى، فلماذا طَلب من المولى ميثاقًا يؤكّد امتلاك هذه الأرض بالرّغم من قلّة قيمتها مقارنةً بالأراضي الّتي نشأ فيها؟
طريقة غريبة كانوا يقطعون بها العهود في زمن ابراهيم، إلامَ كانت ترمز؟ وكيف قطع الله سبحانه ميثاقه مع خليله إبراهيم؟