نقص في البروتين؟ 6 علامات تدل على ذلك!

عندما يعاني الفرد نقصاً في فيتامين معين أو معادن محددة يؤثر في وظائف الخلايا في الجسم بشكل سلبي. وبالتالي، ينذر هذا التأثير جسمك من خلال بعض المؤشرات على وجود خلل ما لمعالجته.

في هذا الإطار، ذكر موقع "ويب مد" بعوامل عدّة تنذر بنقص البروتين في الجسم.

1- التورم

يعدّ التورم واحداً من أكثر الإشارات التي تدل على أنك لا تحصل على كمية كافية من البروتين، بخاصة في البطن والساقين والقدمين واليدين. وذلك، لأن البروتين الذي يمر في الدم يساعد في منع السوائل من البقاء في الأنسجة. هناك اسباب اخرى مسؤولة ايضاً عن تورم القدمين، لذلك ينصح بإستشارة الطبيب.

2- تغيرات في المزاج

يستخدم الدماغ مواد كيميائية تسمى النواقل العصبية لنقل المعلومات بين الخلايا. وتشكل الأحماض الأمينية بنية هذه الناقلات العصبية، التي تشكل نواة البروتين. لذا، إن نقص البروتين في نظامك الغذائي قد يعني أن جسمك لا يستطيع أن ينتج ما يكفي من تلك الناقلات العصبية، وهذا من شأنه أن يغير طريقة عمل دماغك. يرافق هذا الأمر انخفاض مستويات الدوبامين والسيروتونين، الذي يشعرك بالاكتئاب أو التوتر.

3- مشاكل جلدية

تحتوي البروتينات على المواد الكيميائية المسؤولة عن بشرتك كالإيلاستين والكولاجين والكيراتين. وعندما لا يستطيع جسمك صنعها، تؤدي إلى جفاف في البشرة، فقدان الشعر وتغيرات في شكل الأظافر.

4- التعب

أظهرت الأبحاث العلمية أن أسبوعاً واحداً فقط من عدم تناول الكمية الكافية من البروتين، تؤثر على العضلات المسؤولة عن وضعك وحركتك، لاسيما إذا كان عمرك تجاوز الـ55. وبالتالي، يؤدي إلى ضعف في بنيتك، وخلل في توازنك، وبطء في عملية الأيض. بالإضافة الى أنّها تؤدي في كثير من الأحيان إلى فقر الدم، عندما لا تحصل الخلايا على كمية كافية من الأوكسيجين.

5- إصابات بطيئة الشفاء

إنّ الأشخاص الذين يعانون من انخفاض البروتين في جسمهم، يعانون من مشكلة التئام جروحهم. وينطبق هذا الأمر على حالات الالتواء وغيرها من الحوادث المرتبطة بالتدريب. كذلك، تؤثر في إنتاج الكمية الكافية من الكولاجين في الأنسجة.

6- المرض المتواصل

تقوي الأحماض الأمينية في دمك جهاز المناعة الخاص بك على إنتاج أجسام مضادة. تعمل هذه الأجسام على تنشيط خلايا الدم البيضاء لمحاربة الفيروسات والبكتيريا والسموم. هذا وتحتاج إلى البروتين لهضم وامتصاص العناصر الغذائية الأخرى التي تحافظ على صحتك أو تغيير مستويات البكتيريا "الجيدة" لمكافحة الأمراض في أمعائك.

المصدر : annahar.com