كيف تتعامل مع حروق الشمس؟

الحرق هو تضرر أو تلف يحدث في الأنسجة نتيجة الاحتراق بالماء الساخن، أو التعرض لأشعة الشمس أو أي أشعة أخرى، أو التعرض لألسنة اللهب، أو المواد الكيميائية أو التيار الكهربائي. وتعود أسباب هذه الحروق إمّا إلى عدم الانتباه أو عدم الوقاية من خلال حماية الجلد، خاصةً في ظلّ أشعة الشمس القوية في فصل الصيف، بحسب ما ذكرت رئيسة قسم الأمراض الجلدية في الجامعة اللبنانية الأميركية ومستشفى رزق، البروفسورة زينة طنوس.

أنواع الحروق

وحددت طنّوس درجات الحروق على الشكل التالي:

- حرْقٌ من الدَّرجة الأولى: يؤثّر على الطبقة الخارجية فقط من الجلد (طبقة البشرة). وقد يُسبِّب احمرارًا وألمًا.

- حرْق من الدرجة الثانية: يؤثر على طبقة البَشرة والطبقة الثانية من الجلد. وقد يُسبب وجود جلد مُتورِّم، أحمر، أبيض أو ملطَّخ. وقد يرافقه تكوُّن البُثور وألم شديد. وتترك هذه الحروق ندوبًا في البشرة.

- حرق من الدرجة الثالثة: يصِل هذا الحرق إلى الطبقة الدُّهنية تحت الجلد. ويميل لون الجلد في هذه المناطق المحروقة إلى اللون الأسود، البني أو الأبيض. ويصبح الجلد أكثر سماكةً.

كيف تعالج المنطقة المتضررة؟

وأشارت رئيسة قسم الأمراض الجلدية إلى أنّ العلاج يختلف وفقاً لدرجة الحرق، ولكن، عندما يكون ناتجاً عن أشعة الشمس، يُنصح باستخدام:

- المرطبات والمطرّيات على الحرق

- مضاد حيوي موضعي

ويجب تنظيف المنطقة المصابة وتعقيمها جيداً قبل وضع الأدوية المناسبة عليها.

صح أم خطأ؟

تلجأ أغلبية المصابين في الحروق إلى المعالجة الأولية للتخفيف من الألم أو من شكل الحرق من خلال الخطوات التالية:1- الماء الباردة: تساعد في التخفيف من حدّة الألم في المنطقة المصابة وتخفيف الاحمرار.

2- العسل: يساهم عند وضعه على المنطقة المصابة بعد الحرق مباشرةً في إزالة الألم وتسريع التئام الجرح وتعقيمه، وحمايته من الالتهابات، لأنّه يحتوي على عناصر تعمل على تعقيم الحرق وتجدّد أنسجة البشرة.

3- الألوفيرا: تساعد في التخفيف من الالتهابات، لأنّه يحتوي على خصائص مضادة للجراثيم والبكتيريا.

لكن، يبقى مفعول الأدوية كعلاج فعّال لهذه الحروق أقوى وأفضل بحيث تسرّع عملية الشفاء وتمنع من تفاقم المشكلة.

إحذر!

- تجنّب وضع الثلج لأنه يسبب تهيّجاً في البشرة.

- لا تضع معجون الأسنان لأنه يساعد في انتشار البكيتريا حول المنطقة المصابة.

- تجنّب وضع السمن والزبدة أو حتى الزيت فوق الحرق لأنّها تفاقم المشكلة.

- لا تقم بوضع القطن الطبي مباشرة فوق الحرق وذلك لأنه يلتصق به.

- تجنّب فقع الفقاقيع الناتجة عن الحرق لأنها تحتوي على بلازما مفيدة للحرق.

اتّبع هذه النصائح!في هذا السياق، نصّحت طنّوس القيام بهذه الإرشادات عند التعرّض إلى الحرق، وهي:

- تعقيم المنطقة المصابة بالحرق.

- تضميد الحرق.

- وضع المرطب المناسب عليها.

- عدم لمس منطقة الحرق.

- عدم فتح الفقاعات إذا تكوّنت.

وشدّدت على ضرورة مراجعة الطبيب لوصف الأدوية المناسبة، في الحالات التالية:

- قشر الجلد

- التهابات

- احمرار قوي

المصدر : annahar.com